Drag0n l0vers
مر الموسم الكروي في أوروبا سريعاً لنجد أنفسنا في شوق ولهفة لمشاهدة الحدث واللقاء الأكثر إثارة الذي ننتظره كل موسم ويسدل الستار على نهايته لنبدأ بعدها بالتفكير في الموسم الجديد، ومع نهاية الدوريات والكؤوس في دول أوروبا ننتظر أن يطل علينا نهائي البطولة الأقوى على مستوى القارة العجوز وهي دوري أبطال أوروبا والذي يحتضنه هذا العام ملعب نادي ريال مدريد الإسباني استاد "سانتياجو بيرنابيو" بالعاصمة مدريد والذي يستضيف اليوم السبت مواجهة شرسة حادة بين بايرن ميونيخ الألماني وإنتر ميلان الإيطالي.
تاريخ الفريقين في البطولة
تعود أخر مرة توج فيها البايرن بدوري أبطال أوروبا إلى عام 2001 حينما تغلب على نظيره فالنسيا الإسباني 5-4 بركلات الجزاء الترجيحية في المباراة النهائية التي أقيمت بينهما في استاد "جوزيبي مياتزا" بمدينة ميلانو الإيطالية، وذلك بعدما إنتهى الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله أحرزهما كلا الفريقين من ركلتي جزاء.
فيما تأهل النادي البافاري إلى نهائي البطولة الأوروبية ثماني مرات بما فيها نهائي هذا الموسم، توج باللقب أربع مرات، فيما كان وصيفاً لها في ثلاث مناسبات.
وفي المقابل، يخوض الإنتر المباراة النهائية وهو أكثر تعطشاً لحصد اللقب الأوروبي الأول له منذ 45 عاماً، أي عندما توج بطلاً له في موسم "1964-1965".
وفاز الفريق الإيطالي بلقب دوري الأبطال مرتين فقط، في موسمي "1963-1964" و"1964-1965" على التولي، فيما كان وصيفاً للبطولة مرتين أيضاً عامي 1967 و1971 ومنذ هذا العام لم يتأهل الإنتر إلى نهائي البطولة.
مشوار الفريقين في البطولة هذا الموسم
بالنظر إلى مشوار الفريقين في البطولة هذا الموسم سنجد أن البداية كانت متعثرة للغاية، حيث كان كلاهما قريباً من الخروج من دور المجموعات قبل أن يتألقا بصورة كبيرة متفوقين على عمالقة أوروبا وصولاً إلى المباراة النهائية.
بدأ البايرن مشواره في البطولة بفوز ساحق على حساب نظيره ماكابي حيفا الإسرائيلي بثلاثية نظيفة في الدور المجموعات، قبل أن يسقط بعدها في فخ الهزائم والتعادلات التي هددته بتوديع البطولة مبكراً إلى أن جاءت المواجهة الحاسمة له إما بالبقاء أو الإقصاء وذلك عندما واجه فريق يوفنتوس الإيطالي في "الأولمبيكو" بتورينو، حيث كانت الصحوة الحقيقية حينما دك شباك البيانكونيري برباعية مقابل هدف ليطيح بالأخير ويتأهل مع بوردو الفرنسي إلى دور الـ 16 عن المجموعة الأولى.
وفي دور الـ 16، واصل البافاري تألقه على حساب الفرق الإيطالية أيضاً وذلك عندما أطاح بفورينتينا، وصولاً إلى دور الثمانية الذي فجر خلاله مفاجأة مدوية بتغلبه على مانشستر يونايتد الإنجليزي وصيف البطل الموسم الماضي، قبل أن يقصي ليون الفرنسي في الدور نصف النهائي ويتأهل لمواجهة الإنتر وهو ثالث فريق إيطالي يلتقي به هذا الموس معد اليوفي والفيولا.
فيما بدأ الإنتر مشواره في البطولة بالتعادل السلبي مع برشلونة الإسباني الذي واجهه أربعة مرات في البطولة هذا الموسم، وتلقى بعدها تعادلين متتاليين وهزيمة قبل أن يحقق فوزين تأهل بهم إلى دور الـ 16 الذي واجه خلاله تشيلسي الإنجليزي، حيث تغلب على الأخير في المباراتين بسهولة أثارت دهشة الجميع.
ونجح الإنتر في التأهل للدور قبل النهائي بالبطولة الأوروبية بعدما أطاح بنظيره سيسكا موسكو الروسي، ليعود مجدداً لمواجهة بطل أوروبا الذي حقق عليه فوزاً تاريخياً في "جوزيبي مياتزا" بميلانو ورغم الخسارة بهدف نظيف في استاد البارسا "الكامب نو" بإقليم كاتالونيا، إنتزع النيراتزوري التأهل من هناك إلى النهائي الذي يحتضنه استاد الريال الغريم التقليدي للبلوجرانا.
ثلاثية تاريخية
يخوض كلا الفريقين مباراة اليوم يجمعهم هدف واحد وهو البحث عن التتويج بثلاثية تاريخية بعد الفوز بلقبي الدوري والكأس المحلية، حيث تمثل هذه البطولة أهمية كبيرة لهم ويسعى كلاهما للتغلب على الأخير من أجل العودة بالكأس إلى جماهيرهم الغفيرة.
جوزيه مورينهو مدرب الانتر
مورينيو في مواجهة أستاذه
وتجمع مباراة اليوم مواجهة من نوع خاص بين البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني للإنتر وأستاذه الهولندي لويس فان جال مدرب الفريق البافاري، حيث سبق وأن عمل الأول مدرباً مساعداً للأخير عندما كان مديراً فنياً لبرشلونة.
ويشيد فان جال بتلميذه النجيب مورنيو والمكانة التي وصل إليها بين كبار مدربي العالم، إلا أنه إنتقده بشدة بعد تصرفه الغير لائق تجاه جماهير برشلونة أثناء إحتفاله بتأهل الإنتر إلى المباراة النهائية من عقر دار البلوجرانا.
شنايدر وروبين يعودان للبيرنابيو
ومن أبرز المفاجأت التي سيشهدها نهائي البطولة هذا الموسم هي عودة الهولنديين ويسلي شنايدر لاعب الإنتر وأريين روبين جناح البايرن مجدداً إلى استاد "البيرنابيو" معقل فريقهم القديم بعد مرور عام واحد فقط على رحيلهم، إلا أنهم هذه المرة لن يجمعهم فريق واحد بل سيكون كلاً منهم منافساً للأخر.
وبرز كلا اللاعبين مع فريقه هذا الموسم، حيث لعبوا دوراً هاماً في تألق فرقهم ووصولهم إلى النهائي ليثبتوا بذلك إلى فلورنتينو بيريز رئيس النادي الملكي أنه كان خاطئاً عندما استغنى عنهم في الصيف الماضي مقابل التعاقد مع كبار نجوم الساحرة المستديرة والذين فشلوا بدورهم في قيادة فريقهم لنهائي دوري الأبطال الذي يحتضنه ملعبهم، ليودع المارينجي البطولة من دور الـ 16 على يد ليون الفرنسي.
حكم إنجليزي لإدارة نهائي "الشمبيونز لبج"
وقع إختيار الإتحاد الأوروبي لكرة القدم "اليويفا" على الحكم الإنجليزي المشهور هاورد ميلتون ويب لإدارة مباراة نهائي "الشمبيونز ليج" هذا الموسم.
وأدار الحكم الإنجليزي مباراتين في دوري الأبطال هذا الموسم، منها مباراة الإنتر أمام سيسكا موسكو الروسي في الدور ربع النهائي، بالإضافة إلى لقاء برشلونة مع دينامو كييف الأوكراني في دور المجموعات.
الجدير بالذكر أن هاورد يمتلك ذكريات مع مورينيو، حيث أدار له العديد من المباريات التي شهدت معاناته بسبب تصرفات المدرب البرتغالي عندما كان الأخير مدرباً لتشيلسي.
وتنطلق المباراة الليلة في تمام الساعة 9.45 بتوقيت القاهرة
مر الموسم الكروي في أوروبا سريعاً لنجد أنفسنا في شوق ولهفة لمشاهدة الحدث واللقاء الأكثر إثارة الذي ننتظره كل موسم ويسدل الستار على نهايته لنبدأ بعدها بالتفكير في الموسم الجديد، ومع نهاية الدوريات والكؤوس في دول أوروبا ننتظر أن يطل علينا نهائي البطولة الأقوى على مستوى القارة العجوز وهي دوري أبطال أوروبا والذي يحتضنه هذا العام ملعب نادي ريال مدريد الإسباني استاد "سانتياجو بيرنابيو" بالعاصمة مدريد والذي يستضيف اليوم السبت مواجهة شرسة حادة بين بايرن ميونيخ الألماني وإنتر ميلان الإيطالي.
تاريخ الفريقين في البطولة
تعود أخر مرة توج فيها البايرن بدوري أبطال أوروبا إلى عام 2001 حينما تغلب على نظيره فالنسيا الإسباني 5-4 بركلات الجزاء الترجيحية في المباراة النهائية التي أقيمت بينهما في استاد "جوزيبي مياتزا" بمدينة ميلانو الإيطالية، وذلك بعدما إنتهى الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله أحرزهما كلا الفريقين من ركلتي جزاء.
فيما تأهل النادي البافاري إلى نهائي البطولة الأوروبية ثماني مرات بما فيها نهائي هذا الموسم، توج باللقب أربع مرات، فيما كان وصيفاً لها في ثلاث مناسبات.
وفي المقابل، يخوض الإنتر المباراة النهائية وهو أكثر تعطشاً لحصد اللقب الأوروبي الأول له منذ 45 عاماً، أي عندما توج بطلاً له في موسم "1964-1965".
وفاز الفريق الإيطالي بلقب دوري الأبطال مرتين فقط، في موسمي "1963-1964" و"1964-1965" على التولي، فيما كان وصيفاً للبطولة مرتين أيضاً عامي 1967 و1971 ومنذ هذا العام لم يتأهل الإنتر إلى نهائي البطولة.
مشوار الفريقين في البطولة هذا الموسم
بالنظر إلى مشوار الفريقين في البطولة هذا الموسم سنجد أن البداية كانت متعثرة للغاية، حيث كان كلاهما قريباً من الخروج من دور المجموعات قبل أن يتألقا بصورة كبيرة متفوقين على عمالقة أوروبا وصولاً إلى المباراة النهائية.
بدأ البايرن مشواره في البطولة بفوز ساحق على حساب نظيره ماكابي حيفا الإسرائيلي بثلاثية نظيفة في الدور المجموعات، قبل أن يسقط بعدها في فخ الهزائم والتعادلات التي هددته بتوديع البطولة مبكراً إلى أن جاءت المواجهة الحاسمة له إما بالبقاء أو الإقصاء وذلك عندما واجه فريق يوفنتوس الإيطالي في "الأولمبيكو" بتورينو، حيث كانت الصحوة الحقيقية حينما دك شباك البيانكونيري برباعية مقابل هدف ليطيح بالأخير ويتأهل مع بوردو الفرنسي إلى دور الـ 16 عن المجموعة الأولى.
وفي دور الـ 16، واصل البافاري تألقه على حساب الفرق الإيطالية أيضاً وذلك عندما أطاح بفورينتينا، وصولاً إلى دور الثمانية الذي فجر خلاله مفاجأة مدوية بتغلبه على مانشستر يونايتد الإنجليزي وصيف البطل الموسم الماضي، قبل أن يقصي ليون الفرنسي في الدور نصف النهائي ويتأهل لمواجهة الإنتر وهو ثالث فريق إيطالي يلتقي به هذا الموس معد اليوفي والفيولا.
فيما بدأ الإنتر مشواره في البطولة بالتعادل السلبي مع برشلونة الإسباني الذي واجهه أربعة مرات في البطولة هذا الموسم، وتلقى بعدها تعادلين متتاليين وهزيمة قبل أن يحقق فوزين تأهل بهم إلى دور الـ 16 الذي واجه خلاله تشيلسي الإنجليزي، حيث تغلب على الأخير في المباراتين بسهولة أثارت دهشة الجميع.
ونجح الإنتر في التأهل للدور قبل النهائي بالبطولة الأوروبية بعدما أطاح بنظيره سيسكا موسكو الروسي، ليعود مجدداً لمواجهة بطل أوروبا الذي حقق عليه فوزاً تاريخياً في "جوزيبي مياتزا" بميلانو ورغم الخسارة بهدف نظيف في استاد البارسا "الكامب نو" بإقليم كاتالونيا، إنتزع النيراتزوري التأهل من هناك إلى النهائي الذي يحتضنه استاد الريال الغريم التقليدي للبلوجرانا.
ثلاثية تاريخية
يخوض كلا الفريقين مباراة اليوم يجمعهم هدف واحد وهو البحث عن التتويج بثلاثية تاريخية بعد الفوز بلقبي الدوري والكأس المحلية، حيث تمثل هذه البطولة أهمية كبيرة لهم ويسعى كلاهما للتغلب على الأخير من أجل العودة بالكأس إلى جماهيرهم الغفيرة.
جوزيه مورينهو مدرب الانتر
مورينيو في مواجهة أستاذه
وتجمع مباراة اليوم مواجهة من نوع خاص بين البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني للإنتر وأستاذه الهولندي لويس فان جال مدرب الفريق البافاري، حيث سبق وأن عمل الأول مدرباً مساعداً للأخير عندما كان مديراً فنياً لبرشلونة.
ويشيد فان جال بتلميذه النجيب مورنيو والمكانة التي وصل إليها بين كبار مدربي العالم، إلا أنه إنتقده بشدة بعد تصرفه الغير لائق تجاه جماهير برشلونة أثناء إحتفاله بتأهل الإنتر إلى المباراة النهائية من عقر دار البلوجرانا.
شنايدر وروبين يعودان للبيرنابيو
ومن أبرز المفاجأت التي سيشهدها نهائي البطولة هذا الموسم هي عودة الهولنديين ويسلي شنايدر لاعب الإنتر وأريين روبين جناح البايرن مجدداً إلى استاد "البيرنابيو" معقل فريقهم القديم بعد مرور عام واحد فقط على رحيلهم، إلا أنهم هذه المرة لن يجمعهم فريق واحد بل سيكون كلاً منهم منافساً للأخر.
وبرز كلا اللاعبين مع فريقه هذا الموسم، حيث لعبوا دوراً هاماً في تألق فرقهم ووصولهم إلى النهائي ليثبتوا بذلك إلى فلورنتينو بيريز رئيس النادي الملكي أنه كان خاطئاً عندما استغنى عنهم في الصيف الماضي مقابل التعاقد مع كبار نجوم الساحرة المستديرة والذين فشلوا بدورهم في قيادة فريقهم لنهائي دوري الأبطال الذي يحتضنه ملعبهم، ليودع المارينجي البطولة من دور الـ 16 على يد ليون الفرنسي.
حكم إنجليزي لإدارة نهائي "الشمبيونز لبج"
وقع إختيار الإتحاد الأوروبي لكرة القدم "اليويفا" على الحكم الإنجليزي المشهور هاورد ميلتون ويب لإدارة مباراة نهائي "الشمبيونز ليج" هذا الموسم.
وأدار الحكم الإنجليزي مباراتين في دوري الأبطال هذا الموسم، منها مباراة الإنتر أمام سيسكا موسكو الروسي في الدور ربع النهائي، بالإضافة إلى لقاء برشلونة مع دينامو كييف الأوكراني في دور المجموعات.
الجدير بالذكر أن هاورد يمتلك ذكريات مع مورينيو، حيث أدار له العديد من المباريات التي شهدت معاناته بسبب تصرفات المدرب البرتغالي عندما كان الأخير مدرباً لتشيلسي.
وتنطلق المباراة الليلة في تمام الساعة 9.45 بتوقيت القاهرة