وضعت العقوبات التي فرضتها "الفيفا" على مصر بشأن أحداث الجزائر اتحاد كرة القدم برئاسة سمير زاهر في وضع سيء للغاية أمام الجميع إعلاميين وجماهير ونقاد، خاصة بعد تصريحاته التي أكد خلالها قناعته بالعقوبات.
وأثار وصف سمير زاهر للعقوبات التي أصدرها الاتحاد الدولي لكرة القدم بشأن أحداث مباراة مصر والجزائر في القاهرة، بـ "المرضية" إستياء الكثير من الإعلاميين والجماهير، مما دعفع الجميع إلى الهجوم عليه.
وكانت هذه هي أصداء قرارات الفيفا, وسعادة اتحاد كرة القدم المصري بها, حيث
قال الإعلامي أحمد شوبير في تصريحات لبرنامج "القاهرة اليوم" أن محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري كان أزكى من المصريين، فهو تعمد إحضار ثلاث كاميرات من أماكن متفرقة قامت بتصوير ما حدث, في الوقت الذي لم يكن فيه اتحاد كرة القدم المصري لديه أي مادة مسجلة لما حدث في أم درمان, قائلاً "يجب علينا أن ننسى هذا الملف لأن المحكمة الرياضية لن تفعل لنا شيئاً."
وقال الإعلامي محمد شبانة "أن ما يحدث الآن من اتحاد كرة القدم يعتبر عملية تضليل كبيرة, وهذا هو ما عودنا عليه سمير زاهر في مثل هذه المواقف .. إنني لم أسمع أبداً خبر عن قيام مجموعة من الصبية برمي الطوب على حافلة المنتخب الجزائري لكي نعاقب على ذلك .. وإذا كان قد حدث، فلماذا لم يخبرنا زاهر حينها."
وأضاف شبانة: "اتحاد الكرة يتعمد تضليل الرأي العام لكي يدين له بالفضل, بأنه سعى إلى مجهودات كبيرة في تخفيف العقوبة على مصر .. إن قرار الفيفا بنقل مباراتين رسميتين من مباريات التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2014خارج القاهرة في مسافة لا تقل عن 100 كم معروف منذ شهر, فماذا كان يفعل اتحاد كرة القدم بالأمس في سويسرا .. إنه لابد وأن يحاكم على ذلك."
وأردف شبانة قائلاً "الفيفا قد أعلن عدم التطرق إلى ملف السودان من قبل, وهذا يعني إن ما يقال من سمير زاهر مجرد "تمثيلية" من تأليف وإخراج اتحاد كرة القدم المصري."
من جانبه، قال الصحفي ياسر أيوب "أنا سعيد بالعقوبة, لأنها إقتصرت على ذلك فقط .. لقد جلست مع محمد رورواة رئيس اتحاد كرة القدم الجزائري قبل عدة أيام وقال لي "سنسامح مصر ولكن مقابل أن يعتذر علاء مبارك ومعه سمير زاهر والإعلاميين عمرو أديب وخالد الغندور ومصطفى عبده."
وكانت الجماهير المصرية في الشارع الرياضي المصري قد شنت هجوماً كبيراً على اتحاد كرة القدم المصري ورئيسه سمير زاهر, بعدما أصدر "الفيفا" تلك القرارات, نظراً لشعور المصريين بأنهم تم تضليلهم من قبل المسئوليين.
وأثار وصف سمير زاهر للعقوبات التي أصدرها الاتحاد الدولي لكرة القدم بشأن أحداث مباراة مصر والجزائر في القاهرة، بـ "المرضية" إستياء الكثير من الإعلاميين والجماهير، مما دعفع الجميع إلى الهجوم عليه.
وكانت هذه هي أصداء قرارات الفيفا, وسعادة اتحاد كرة القدم المصري بها, حيث
قال الإعلامي أحمد شوبير في تصريحات لبرنامج "القاهرة اليوم" أن محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري كان أزكى من المصريين، فهو تعمد إحضار ثلاث كاميرات من أماكن متفرقة قامت بتصوير ما حدث, في الوقت الذي لم يكن فيه اتحاد كرة القدم المصري لديه أي مادة مسجلة لما حدث في أم درمان, قائلاً "يجب علينا أن ننسى هذا الملف لأن المحكمة الرياضية لن تفعل لنا شيئاً."
وقال الإعلامي محمد شبانة "أن ما يحدث الآن من اتحاد كرة القدم يعتبر عملية تضليل كبيرة, وهذا هو ما عودنا عليه سمير زاهر في مثل هذه المواقف .. إنني لم أسمع أبداً خبر عن قيام مجموعة من الصبية برمي الطوب على حافلة المنتخب الجزائري لكي نعاقب على ذلك .. وإذا كان قد حدث، فلماذا لم يخبرنا زاهر حينها."
وأضاف شبانة: "اتحاد الكرة يتعمد تضليل الرأي العام لكي يدين له بالفضل, بأنه سعى إلى مجهودات كبيرة في تخفيف العقوبة على مصر .. إن قرار الفيفا بنقل مباراتين رسميتين من مباريات التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2014خارج القاهرة في مسافة لا تقل عن 100 كم معروف منذ شهر, فماذا كان يفعل اتحاد كرة القدم بالأمس في سويسرا .. إنه لابد وأن يحاكم على ذلك."
وأردف شبانة قائلاً "الفيفا قد أعلن عدم التطرق إلى ملف السودان من قبل, وهذا يعني إن ما يقال من سمير زاهر مجرد "تمثيلية" من تأليف وإخراج اتحاد كرة القدم المصري."
من جانبه، قال الصحفي ياسر أيوب "أنا سعيد بالعقوبة, لأنها إقتصرت على ذلك فقط .. لقد جلست مع محمد رورواة رئيس اتحاد كرة القدم الجزائري قبل عدة أيام وقال لي "سنسامح مصر ولكن مقابل أن يعتذر علاء مبارك ومعه سمير زاهر والإعلاميين عمرو أديب وخالد الغندور ومصطفى عبده."
وكانت الجماهير المصرية في الشارع الرياضي المصري قد شنت هجوماً كبيراً على اتحاد كرة القدم المصري ورئيسه سمير زاهر, بعدما أصدر "الفيفا" تلك القرارات, نظراً لشعور المصريين بأنهم تم تضليلهم من قبل المسئوليين.