Drag0n l0vers
ليس في كل المجالات يتمكن التلميذ من التفوق على أستاذه إلا إذا كان مبدعاً بدرجة قدير جداً , ولأن البرتغالي جوزيه مورينيو أفضل مدرب مبدع في أوروبا هذا العام فإنه تمكن من كسر القواعد وتحويل أستاذه لويس فان جال إلى تلميذ وقف حائراً عاجزاً أمام قدراته .
كانت العناوين في كل وكالات الأنباء العالمية والأوروبية تشير إلى أن نهائي السنتياجو برنابيو سيكون بين لويس فان جال مدرب بايرن ميونخ أستاذ مورينيو مدرب الإنتر ميلان وذلك لكون مورينيو كان مترجماً للهولندي في برشلونة الأسباني قبل أن يتحول لأفضل مدربي العالم .
أما بعد المباراة فإن أفضل العناوين هي التي ستعترف بأن مورينيو هو التلميذ الذي تفوق على أستاذه , أو أن مورينيو هو الأستاذ الذي تفوق على كل من تعلم منهم قبل أن يصبح مدرباً .
كلا المدربين بدءا المباراة بالطريقة المعتادة لكل فرق العالم وهي 4-4-2 , إلا أن مورينيو اخترع طريقة جديدة للعب وهو 4-4-1 , ويتبقى له لاعب هو في الأصل مهاجماً إلا أنه يظهر دائماً في مركز الظهير الأيمن أو الأيسر وأحياناً يظهر في مركز الليبرو وصانع الألعاب فضلاً عن كونه مهاجم وهو اللاعب الكاميروني صامويل إيتو .
يستخدم مورينيو الأسد الكاميروني وكأنه اللاعب رقم 12 فهو يشارك في كل مكان في الملعب ويترك الهجوم للساحر الأرجنتيني الرشيق دييجو ميليتو صاحب الثنائية التي توجت الإنتر باللقب الثالث في تاريخه .
مورينيو أصبح مثل الزامر الذي يجمع الأفاعي في مكان واحد عندما يشاء وفي أي وقت , فعندما يشاء مورينيو أن يتكتل الإنتر دفاعياً ويمنع أي فريق في العالم من التسجيل في مرماه فما عليه إلا الإشارة إلى لاعبيه ليكونو حائط صد منيع بشكل أكروباتي أمام المرمى ليفوز الإنتر .
الهولندي حاول أن يضرب تكتلات الإنتر بمنصة صواريخ تتكون من أرين روبين , وفان بوميل وألتنيتوب , ولكن مورينيو واجه منصة الصواريخ الألمانية بطريقة الأفاعي التي تتجمع حول اللاعب الذي يتسلم الكرة وأجهض كل أحلام فان جال في التسجيل عن طريق التصويبات .
لجأ فان جال إلى الكرات العرضية من الناحية اليمنى ليجد أمامه صامويل إيتو يعاون مايكون ليكون المرور من هذه الجبهة درباً من المستحيل , وحاول مورينيو أن يحافظ على هدف ميليتو الأول ويكتفي بلدغات الأفاعي في الشوط الثاني لعل وعسى , وبالفعل لدغ ميليتو الألمان بالهدف الثاني لتشتعل الأفراح في ميلانو أو الجزء الأزرق من ميلانو نظراً لعدائية الجزء الأحمر ضد من ميلانو ضد الأفاعي والمتمثل في إيه سي ميلان .
ونجح مورينيو بأساليبه المتميزة بأن يقتل أحلام لويس فان جال رافضاً أي اعتبارات لما يسمى بـ"العيش والملح" , وبطريقة الزامر والأفاعي وبمعاونة الأسد الكاميروني ورشاقة الساحر الأرجنتيني تمكن مورينيو من إحراز ثاني بطولة دوري أبطال أوروبا في تاريخه مع الإنتر بعد المرة الأولى مع بورتو البرتغالي عام2004
ليس في كل المجالات يتمكن التلميذ من التفوق على أستاذه إلا إذا كان مبدعاً بدرجة قدير جداً , ولأن البرتغالي جوزيه مورينيو أفضل مدرب مبدع في أوروبا هذا العام فإنه تمكن من كسر القواعد وتحويل أستاذه لويس فان جال إلى تلميذ وقف حائراً عاجزاً أمام قدراته .
كانت العناوين في كل وكالات الأنباء العالمية والأوروبية تشير إلى أن نهائي السنتياجو برنابيو سيكون بين لويس فان جال مدرب بايرن ميونخ أستاذ مورينيو مدرب الإنتر ميلان وذلك لكون مورينيو كان مترجماً للهولندي في برشلونة الأسباني قبل أن يتحول لأفضل مدربي العالم .
أما بعد المباراة فإن أفضل العناوين هي التي ستعترف بأن مورينيو هو التلميذ الذي تفوق على أستاذه , أو أن مورينيو هو الأستاذ الذي تفوق على كل من تعلم منهم قبل أن يصبح مدرباً .
كلا المدربين بدءا المباراة بالطريقة المعتادة لكل فرق العالم وهي 4-4-2 , إلا أن مورينيو اخترع طريقة جديدة للعب وهو 4-4-1 , ويتبقى له لاعب هو في الأصل مهاجماً إلا أنه يظهر دائماً في مركز الظهير الأيمن أو الأيسر وأحياناً يظهر في مركز الليبرو وصانع الألعاب فضلاً عن كونه مهاجم وهو اللاعب الكاميروني صامويل إيتو .
يستخدم مورينيو الأسد الكاميروني وكأنه اللاعب رقم 12 فهو يشارك في كل مكان في الملعب ويترك الهجوم للساحر الأرجنتيني الرشيق دييجو ميليتو صاحب الثنائية التي توجت الإنتر باللقب الثالث في تاريخه .
مورينيو أصبح مثل الزامر الذي يجمع الأفاعي في مكان واحد عندما يشاء وفي أي وقت , فعندما يشاء مورينيو أن يتكتل الإنتر دفاعياً ويمنع أي فريق في العالم من التسجيل في مرماه فما عليه إلا الإشارة إلى لاعبيه ليكونو حائط صد منيع بشكل أكروباتي أمام المرمى ليفوز الإنتر .
الهولندي حاول أن يضرب تكتلات الإنتر بمنصة صواريخ تتكون من أرين روبين , وفان بوميل وألتنيتوب , ولكن مورينيو واجه منصة الصواريخ الألمانية بطريقة الأفاعي التي تتجمع حول اللاعب الذي يتسلم الكرة وأجهض كل أحلام فان جال في التسجيل عن طريق التصويبات .
لجأ فان جال إلى الكرات العرضية من الناحية اليمنى ليجد أمامه صامويل إيتو يعاون مايكون ليكون المرور من هذه الجبهة درباً من المستحيل , وحاول مورينيو أن يحافظ على هدف ميليتو الأول ويكتفي بلدغات الأفاعي في الشوط الثاني لعل وعسى , وبالفعل لدغ ميليتو الألمان بالهدف الثاني لتشتعل الأفراح في ميلانو أو الجزء الأزرق من ميلانو نظراً لعدائية الجزء الأحمر ضد من ميلانو ضد الأفاعي والمتمثل في إيه سي ميلان .
ونجح مورينيو بأساليبه المتميزة بأن يقتل أحلام لويس فان جال رافضاً أي اعتبارات لما يسمى بـ"العيش والملح" , وبطريقة الزامر والأفاعي وبمعاونة الأسد الكاميروني ورشاقة الساحر الأرجنتيني تمكن مورينيو من إحراز ثاني بطولة دوري أبطال أوروبا في تاريخه مع الإنتر بعد المرة الأولى مع بورتو البرتغالي عام2004